- هوية الكتاب
- تتمة كتاب الروضة
- تتمة أبواب المواعظ و الحكم
- تتمة باب 15 مواعظ أمیر المؤمنین علیه السلام و خطبه أیضا و حكمه
- باب 16 ما جمع من جوامع كلم أمیر المؤمنین صلی اللّٰه علیه و علی ذریته
- باب 17 ما صدر عن أمیر المؤمنین علیه السلام فی العدل فی القسمة و وضع الأموال فی مواضعها
- باب 18 ما أوصی به أمیر المؤمنین علیه السلام عند وفاته
- باب 19 مواعظ الحسن بن علی علیه السلام
- باب 20 مواعظ الحسین بن أمیر المؤمنین صلوات اللّٰه علیهما
- باب 21 وصایا علی بن الحسین علیه السلام و مواعظه و حكمه
- باب 22 وصایا الباقر علیه السلام
- باب 23 مواعظ الصادق جعفر بن محمد علیه السلام و وصایاه و حكمه
- باب 24 ما روی عن الصادق علیه السلام من وصایاه لأصحابه
- باب 25 مواعظ موسی بن جعفر و حكمه علیه السلام
- باب 26 مواعظ الرضا علیه السلام
- باب 27 مواعظ أبی جعفر محمد بن علی الجواد صلوات اللّٰه علیه
- باب 28 مواعظ أبی الحسن الثالث علیه السلام و حكمه
- باب 29 مواعظ أبی محمد العسكری علیه السلام و كتبه إلی أصحابه
- باب 30 مواعظ القائم علیه السلام و حكمه
- باب 31 وصیة المفضل بن عمر لجماعة الشیعة
- باب 32 قصة بلوهر و یوذاسف
- باب 33 نوادر المواعظ و الحكم
- تتمة أبواب المواعظ و الحكم
- كلمة المصحّح
- فهرس ما فی هذا الجزء
- رموز الكتاب
بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار المجلد 75
هوية الكتاب
بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 75: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
ص: 1
تتمة كتاب الروضة
تتمة أبواب المواعظ و الحكم
تتمة باب 15 مواعظ أمیر المؤمنین علیه السلام و خطبه أیضا و حكمه
«49»- كِتَابُ الْغَارَاتِ (1)، لِإِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیِّ عَنْ أَبِی زَكَرِیَّا الْجَرِیرِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ خُطْبَةٌ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِینُهُ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَیِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ یَهْدِی اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِیَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ انْتَجَبَهُ بِالْوَلَایَةِ وَ اخْتَصَّهُ بِالْإِكْرَامِ وَ بَعَثَهُ بِالرِّسَالَةِ أَحَبَّ خَلْقِهِ إِلَیْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَیْهِ فَبَلَّغَ رِسَالاتِ رَبِّهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ قَضَی الَّذِی عَلَیْهِ أُوصِیكُمْ بِتَقْوَی اللَّهِ فَإِنَّ تَقْوَی اللَّهِ خَیْرُ مَا تَوَاصَتْ بِهِ الْعِبَادُ وَ أَقْرَبُهُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ وَ خِیَرَةٌ فِی عَوَاقِبِ الْأُمُورِ فَبِتَقْوَی اللَّهِ أُمِرْتُمْ وَ لَهَا خُلِقْتُمْ فَاخْشَوُا اللَّهَ خَشْیَةً لَیْسَتْ بِسُمْعَةٍ وَ لَا تَعْذِیرٍ(2)
فَإِنَّهُ لَمْ یَخْلُقْكُمْ عَبَثاً وَ لَیْسَ بِتَارِكِكُمْ سُدًی (3)
قَدْ أَحْصَی أَعْمَالَكُمْ وَ سَمَّی آجَالَكُمْ وَ كَتَبَ آثَارَكُمْ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْیَا فَإِنَّهَا غَرَّارَةٌ مَغْرُورٌ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا وَ إِلَی فَنَاءٍ مَا هِیَ نَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا وَ رَبَّكُمْ أَنْ یَرْزُقَنَا وَ إِیَّاكُمْ خَشْیَةَ السُّعَدَاءِ وَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ الْأَنْبِیَاءِ فَإِنَّمَا نَحْنُ بِهِ وَ لَهُ.